قصة الخليفة الحكيم
كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق,
وفي يوم من الأيام،
دخل عليه أحد أبنائه،
وقال له : يا أبت ! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟!
فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.
فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛
فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين،وحرمها في المرة الثالثة،
وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه
(أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه)
فتكون فتنة.
فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه،
وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف،
ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.
الاثنين، 29 ديسمبر 2008
قصة الخليفة الحكيم
قصة البروفيسور وعبوة الزجاجة
قصة البروفيسور وعبوة الزجاجة
وقف البروفيسور أمام طلبته..
ومعه بعض الوسائل التعليمية..
و بدأ الدرس دون أن يتكلم...
و بدأ الدرس دون أن يتكلم...
فأخرج عبوة زجاجية كبيرة فارغة..
و شرع يملأها بكرات الجولف
الواحدة تلو الأخرى
حتى إمتلأت العبوة ,
الواحدة تلو الأخرى
حتى إمتلأت العبوة ,
فسأل طلبته :'ترى هل إمتلأت العبوة أم ليس بعد؟؟؟'
أجابه الطلبة بصوت واحد :'نعم إمتلأت'
أجابه الطلبة بصوت واحد :'نعم إمتلأت'
فأخذ علبة تحوي حصوات صغيرة
و شرع من جديد يملأ العبوة بالحصوات الصغيرة
حتى إمتلأت ,
فرج العبوة بشدة حتى تخلخلت الحصوات في المساحات الفارغة بين كرات الجولف,
حتى إمتلأت ,
فرج العبوة بشدة حتى تخلخلت الحصوات في المساحات الفارغة بين كرات الجولف,
و سأل الطلبة من جديد :'و الآن , هل إمتلأت العبوة ؟؟؟؟؟'
أجابه الطلبة مبتسمين , :'الآن نعم '
أجابه الطلبة مبتسمين , :'الآن نعم '
فأخذ البروفيسور كيسا رمليا كان معه
و سكب محتواه في القارورة
و سأل الطلبة :'هل إمتلأت العبوة'
و إتفق الطلبة هذه المرة على أنها إمتلأت ,
و إتفق الطلبة هذه المرة على أنها إمتلأت ,
فأخذ فنجان قهوة
و أفرغه على محتوى القارورة ,
فضحك التلاميذ من حركته
وبعد أن هدأ الضحك..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة.
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
أما كرات الجولف .. فتمثل الأشياء الضرورية في حياتكم :
دينكم ، قيمكم , أخلاقكم ، عائلتكم ,
صحتكم , أصدقائكم.
أما كرات الجولف .. فتمثل الأشياء الضرورية في حياتكم :
دينكم ، قيمكم , أخلاقكم ، عائلتكم ,
صحتكم , أصدقائكم.
بحيث لو انكم فقدتم ((كل شيء))
وبقيت هذه الأشياء
فستبقى حياتكم مستقرة..
مليئة وثابتة..
وبقيت هذه الأشياء
فستبقى حياتكم مستقرة..
مليئة وثابتة..
أما الحصى فيمثل الأشياء الأقل أهمية في حياتكم :
وظيفتكم , سيارتكم..
وظيفتكم , سيارتكم..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء..
أو لنقل: الأمور البسيطة والهامشية..
أو لنقل: الأمور البسيطة والهامشية..
و الآن فلننظر
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً..
فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف..
وهذا يسري على حياتنا الواقعية كلها.
فلو صرفنا كل وقتنا وجهدنا على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمنا..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمنا..
لذا فعلينا أن ننتبه جيدا وقبل كل شيء للأشياء الضرورية..
لحياتنا واستقرارنا..
لحياتنا واستقرارنا..
ولنحرص على الانتباه لعلاقتنا بديننا..
ولنتمسكك بقيمنا و مبادئنا و أخلاقنا..
نمرح مع عائلتنا ، والدينا ، أخوتنا ، وأطفالنا..
نقدم هديه لشريك حياتنا نعبر له عن حبنا..
نزور صديقنا ونسأل عنه...
نستقطع بعض الوقت لفحوصاتنا الطبية الدورية..
ولنثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .....
ودائماً..
ودائماً..
للنهتم بكرات الجولف أولاً..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام..
فلنحدد أولوياتنا.
فالبقية مجرد >>> رمل..
وحين انتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
ولكنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟
((فابتسم)) البروفيسور وقال :
أنا سعيد لأنك سألت..
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتنا مليئة .....
فسيبقى هناك دائماً وقت.. لفنجان القهوة
نستمتع بشربها في شرفة هادئة تحت ضوء القمر
نستمتع بشربها في شرفة هادئة تحت ضوء القمر
الجمعة، 26 ديسمبر 2008
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)